سبب حادث الانبا مكارى الذى نفذتة امن الدولة بدون خوف

الأنبا مكاري سيم أسقفاً لايبارشية سيناء في 14 نوفمبر 1996، المعروف عنه أنه كان دائم الحركة والعمل والنشاط في صمت لأجل الخدمة.

عاش الأنبا مكاري حتى قبل سيامته راهباً سنة 1973 بجدية تامة مكرساً كل جهوده للخدمة الروحية وسط الشباب.

منذ وصوله للخدمة في سيناء وهو عكف على إنشاء وتأسيس الكنائس في هذه المنطقة المعدومة تماماً من الرعاية الروحية.

وبالقطع هذا التفاني في الخدمة أثار السلطات المحلية التي كانت تتفنن في وضع العراقيل في طريقه. فقد لمس أن الطريق الرسمي المحلي مسدوداً تماماً أمامه، لذا رفع مذكرة تفصيلية بتاريخ 25/4/1998 إلى الرئيس حسني مبارك تحت عنوان "تقرير بشأن كنائس الأقباط بالمدن الجديدة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء" ذاكراً بالمستندات كل المحاولات التي قام بها والوعود الكاذبة والعقبات التي واجهها من السلطات المحلية في مدن الطور، شرم الشيخ، ذهب، نويبع، الشيخ زويد، وبئر العبد، القنطرة شرق الجديدة.. والأهم إعادة بناء كنيسة مار جرجس القديمة بمدينة العريش التي تهدمت منذ حرب 1967.

ولما لم يصله رداً من السيد رئيس الجمهورية أو أي من كبار المسئولين بخصوص هذا الموضوع، إنتهز فرصة زيارة الرئيس مبارك لمدينة العريش لافتتاح المستشفى العسكري يوم 8/5/1998 وطلب الأنبا مكاري من سيادته شفاهة بالمؤتمر الشعبي الرد على الرسالة التي بعث بها إليه.

في اليوم التالي إتصل محافظ سيناء بالأنبا مكاري وأبلغه رسالة شفهية من سيادة الرئيس طالباً من الأسقف شراء قطعة أرض بمدينة العريش وسيقوم الرئيس بإصدار القرار الجمهوري اللازم لبناء الكنيسة الجديدة بدلاً من المتهدمة. وحسب الوعد تم شراء قطعة أرض وأرسل الرسومات إلى السيد سكرتير المحافظة لارسالها لرئاسة الجمهورية ولم يصدر التصريح كالعادة.

بعد أن فاض به الكيل قام الأنبا مكاري بشراء مبنى من دورين بمدينة الطور مرخص ليكون كافتريا بالدور الأرضي ومطعم بالدور العلوي بغرض تطويره واستعماله كنيسة في المستقبل. وبدأ في تقديم الطلبات الرسمية للحصول على تصريح رسمي من الجهات المسئولة.

بمجرد أن علم العميد أسامة المراسي رئيس مباحث أمن الدولة لجنوب سيناء أمر بإغلاق المكان رسميا وإخراج الأنبا مكاري ومن معه بالقوة من المبنى في غروب يوم الاثنين 28/2/2000 متهماً نيافة الأنبا مكاري بمزاولة نشاط ديني بدون ترخيص.

في يوم 29/2/2000 أرسل الأنبا مكاري شكوى للسيد مدير النيابة العامة لجنوب سيناء يطلب فيها معاينة المبنى للتأكد من عدم وجود أثاثات أو أجهزة تدل على مزاولة النشاط الديني المزعوم في المبنى.

أثناء التحقيق وجه نيافة الأنبا مكاري تحذيراً إلى العميد أسامة المراسي رئيس مباحث أمن الدولة لجنوب سيناء قائلاً بوضوح "أن القديس مار جرجس سيتصرف معه نتيجة العراقيل التي يضعها في طريق بناء كنيسته".

وما هي إلا أياماً معدودة وتشاء العناية الالهية أن يصل للعميد أسامة المراسي خبراً مؤلما مفاده أن إبنه لقى مصرعه أثر حادث أليم بالطريق السريع. وكما كان يقول مكرم عبيد باشا "اللهم لا شماتة بل عبرة وتذكيراً".

والسؤال الآن.... هل دبر العميد مؤامرة للمتنيح الأنبا مكاري انتقاماً منه؟؟ محضر الشرطة عن الحادث الذي حرره المقدم مصطفى الشال يوم الحادث 25/7/2000 كشف عن تلقيه بلاغاً من عمليات شرطة بوليس النجدة بوجود مصادمات ومصاب بالكيلو 33 طريق مصر - الاسماعيلية. يروي البلاغ:- "إنقلاب السيارة رقم 314340 ملاكي القاهرة بالجزيرة الوسطى نتيجة إصطدامها بالرصيف نظراً لاختلال عجلة القيادة وذلك كإخطار سائق السيارة جورج منير وأقواله تتلخص في الآتي:- "اللي حصل ان إحنا كنا جايين من مصر الجديدة رايحين المطرانية في العريش وإحنا في الطريق فوجئت بعربية زنقت عليّ فاختلت مني عجلة القيادة وبعدين طلعت العربية فوق رصيف عالي من الخرسانة ومادريتش بعد كده باللي حصل إلا بعد ما جيت المستشفى".

بالقطع ظروف الحادث يمكن تقديرها أنها عمل مدبر غير مستبعد من جهاز أمن الدولة فهذه طريقة معروفة منذ القدم وإستعملت كثيرا منذ إنقلاب العسكر حتى يومنا هذا فهذه الطريقة تستعمل مع غير المرغوب فيهم.

شكرا علي توضيح الامر كاملا لاننا كنا لا نعرف السبب الرئيسي للحادث الا انها عمليه مدبره فقط

شكرا علي توضيح الامر كاملا لاننا كنا لا نعرف السبب الرئيسي للحادث الا انها عمليه مدبره فقط

شكرا رميو على المتابعة وللاسف كلة خايف يعلق بس انتظرو المزيد فى موقعنا ملك الملوك

العفو يا ماران ولسة هنجيب الكثير والكثير عن هذا الموضوع ربنا يبارك خدمتك

يريت يكون فيه جديد مستر كيموووووو ربنا يعوضك

الجديد يا هيما انو سال السائق وقال لة تريد ان تذهب معى الفردوس قال لة يا ابنا انا عندى اطفال
فتم وقع الحادث فى هذا الوقت وتنيح الانبا مكارى وهذا ما اصدرة السائق
وانا كنت شاهد عيان للسائق
فى مدينة العريشى هو اسمو الاستاذ جورج
وبركة هذا الشهيد القديس الانبا مكارى تكون معنا
امين