["باركوا لاعنيكم" (لو6: 28)
+ اللعنة (Curse) هي نقيض البركة. وبعد سقوط الإنسان الأول، لعن الله الأرض، كما وضع لعنات كثيرة للأشرار، ويترتب عليها انعدام البركة، وأمراض كثيرة جداً في عالم اليوم.
+ ويطالبنا الله بأن "نبارك ولا نلعن أحداً" (رو12: 14).
+ ويمكن للمرء أن يتمتع ببركة الآباء (الروحانيين، والجسدين) بدعاءهم له إلى الله.
+ وقال القديس الأنبا انطونيوس "إجعل كل أحد يباركك".
+ وقد تضمن الإصحاحان 27، 28 من سفر التثنية، صفات الأشخاص الأشرار، الذين يستحقون لعنة الله والناس. ولكن ل، ولو أطاع الشعب الله، لنالوا بركات كثيرة روحية ومادية وحماهم الله من الأمراض الشديدة،ومن الوحوش، ومن الأخطار، ومن قلة البركة في الطعام والأبناء، ومن القلق والإضطراب والفزع، لأنه "لا سلام للأشرار" (إش57: 21).
+ ومن أمثلة الملاعين، أولئك الذين يحترمون الوالدين، ومن يظلم الأجير واليتيم والأرملة، ومن يفعل الدنس أو القتل، ومن يأخذ رشوة أو يسرق، ومن لا ينفذ كلام الله (راجع تث27).... وهي أمور يجب مراعاتها بدقة تامة.
+ وفي طاعة الله بركة.. في العمل.. وفي المحصول.. وفي انهزام الأعداء أمامنا، وزيادة الخير لنا.
+ ويرتفع مركز الإنسان اجتماعياً وأدبياً، ويحميه الله من ثورات الطبيعة، ومن الأمراض (راجع تث28).
+ ومن الملاعين أيضاً، الذين لا يؤدون عملهم بجدية وأمانة. والذين يتهاونون في الخدمة "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة" (أر48: 20).
+ " وكل المتكبرين ملعونين" (مز119: 21).
+ وكذلك ملعون من لا يريد أن يفهم كلام الله (يو7: 49).
+ وملعون من لايثبت في تعاليم المسيح (غل3: 10).
+ وملعون الشخص الماكر واللئيم والخبيث (مل1: 14).
+ ومن لا يعمل الخير للغير، طالما كان في استطاعته، كما سيقول الرب يسوع له المجد للأشرار العاصيين: "اذهبوا عني يا ملاعين، إلى النار الأبدية.... لأني جعت فلم تطعموني، عطشت فلم تسقوني.. كنت غريباً فلم تأووني. عرياناً فلم تكسوني، مريضاً ومحبوساً فلم تزوروني ... بما أنكم لم تفعلوا ( ذلك) بأحد هؤلاء الأصاغر (المساكين) فبي لم تفعلوا" (مت25).
+ الرب يجعلنا مطيعين مباركين، لا عاصيين ملعونين، آمين.[/size]