kookkero
صاحب الموقع
عدد المساهمات : 495 نقاط : 717 تاريخ الميلاد : 27/09/1986 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 38 الموقع : المسيحيين العرب
| موضوع: وعجبى مصر امان الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:55 am | |
| | | | | | | | | | | | | مصر : النيابة توجه 7 اتهامات للمقبوض عليهم في أحداث كنيسة العمرانية وتأمر بحبسهم 15 يومامــحيــط ـ مــحمــد مــفتــاحالقاهرة: قررت النيابة العامة بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة المصرية حبس 156 شخصا 15 يوما على ذمة التحقيقات فى أحداث الشغب والعنف التي وقعت أمام المبنى الإداري التابع لكنيسة العمرانية، وما أعقبها من اعتداءات أخرى على مبنى محافظة الجيزة وحي العمرانية ومخازن الحي وإتلاف بعض السيارات والمنشآت العامة وإصابة أعداد من قيادات وضباط وجنود الشرطة والمواطنين، وذلك على خلفية صدور قرار بإيقاف البناء في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل .ووجهت النيابة إلى المتهمين عدة اتهامات من بينها الاشتراك في التجمهر بغرض منع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح، والتأثير على السلطات العامة في أعمالها وذلك باستعمال القوة تنفيذا للغرض من التجمهر لارتكاب جرائم التعدي على القائمين على تنفيذ أحكام القانون من رجال الشرطة وذلك باستخدام القوة والعنف وباستعمال أسلحة .كما نسبت النيابة إلى المتهمين تهم الشروع في قتل بعض أفراد الشرطة عمدا مع سبق الإصرار، وإحراز عبوات مفرقعة قبل الحصول على ترخيص بذلك من السلطة المختصة، والتخريب العمدي لمباني وأسلاك عامة بغرض إرهابي، وتعطيل سير وسائل النقل البرية عمدا وسرقة بعض المنقولات المملوكة لوزارة الداخلية، وإحراز أسلحة بيضاء بدون مسوغ .وقررت النيابة عرض جميع المصابين في الأحداث على الطب الشرعي واستعجال تقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية وتقارير تقدير قيمة التلفيات، والاستعلام عن باقي المصابين في الأحداث وإعداد أوراق القضية للتصرف .وأمرت النيابة بفض الأحراز الخاصة بأحداث الشغب والمتمثلة فى شوم وسنج وأسلحة بيضاء، كما أمرت النيابة بفرض كردون أمنى حول مبنى حى العمرانية ومبنى محافظة الجيزة، تحسبا لحدوث مصادمات أخرى أو ردود أفعال، خاصة مع انتهاء النيابة من معاينة مبنى الكنيسة التى وقعت بشأنها أحداث الشغب .وخلال التحقيقات تبادل كل من أفراد الشرطة المصابين، والمتهمين المسيحيين الاتهامات، حيث قال المتهمون أن قوات الشرطة هي التي اعتدت عليهم وأصابتهم بجروح، في حين قال المصابين من أفراد الشرطة أن المتهمين المسيحيين هم من رشقوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف.وقال المتهمون إنهم لا يعرفون شيئا عن الموضوع، وانهم قبض عليهم بشكل عشوائي أثناء سيرهم في موقع الأحداث.على صعيد متصل ألقت قوات الأمن الخميس القبض على 3 من الأقباط حاولوا إثارة الشغب مرة أخرى عند الكنيسة المخالفة، حيث ألقوا الحجارة على قوات الشرطة واشتبكوا معها، وبهذا يرتفع عدد الاقباط الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى 159 شخصا. من ناحية أخرى شيع أكثر من 5 آلاف مسلم وقبطي بقرية الحرجة بمركز البلينا في محافظة سوهاج، جثمان الشاب القتيل مكاريوس جاد شاكر "19 سنة"، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حراسة أمنية مشددة .وتباينت ردود أفعال الأقباط المشاركين في الجنازة، فبينما استنكر العشرات ما قامت به قوات الأمن، رفض آخرون قيام المتظاهرين بقذف رجال الشرطة بالحجارة وإصابة العديد من أفرادها، لافتين إلى أنه كان يجب على القساوسة اللجوء إلى محافظة الجيزة للفصل في القضية بدلاً من التجمهر وإثارة الفتنة بين أفراد الشعب الواحد .وكثفت أجهزة الأمن الحراسة الأمنية على الكنائس والأديرة ومنع التجمعات أمامها تحسباً لوقوع مشاجرات بين المسلمين والأقباط، وقام وفد من المنطقة الأزهرية والأوقاف، بمحافظة سوهاج، بتقديم واجب العزاء للأقباط بمطرانية البلينا . وكانت مستشفى أم المصريين بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعى قد انتهيتا من إعداد التقرير الطبى الخاص بالمتوفى الوحيد فى الأحداث، وأكد مصدر طبى أن التقرير الخاص بالمتوفى أوضح أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة ولقى حتفه متأثراً بمجموعة من الكدمات والالتواءات خاصة بمنطقة الرقبة، بالإضافة إلى كدمات بالبطن وطلق نارى "خرطوش" فى أنحاء متفرقة من الجسم .وبدأت أحداث كنيسة العمرانية عندما احتشد قرابة 600 شخص من أبناء الديانة المسيحية صباح الأربعاء الموافق 24 نوفمبر 2010 أمام مبني الخدمات التابع لطائفة الأقباط الأرثوذكس والكائن بشارع الإخلاص المطل على الطريق الدائري بمنطقة العمرانية في محافظة الجيزة وذلك لليوم الثالث على التوالي في محاولة منهم لاستكمال أعمال البناء لمبنى الخدمات وتحويله إلى مبنى كنسي بالرغم من عدم الحصول على الترخيص النهائي الخاص باستكمال البناء نظرا لوجود مخالفات هندسية عديدة في مقدمتها تشييد "قباب" بالمبنى تمهيدا لتحويله إلى مبنى كنسي لممارسة الشعائر الدينية به بالمخالفة لما هو مثبت في أعمال البناء من كونه مبنى مخصص للخدمات.وتبين من التحريات الأولية أن المتظاهرين حاولوا خلال فترة وجودهم أمام المبنى سبب الخلاف فرض الأمر الواقع على الجهات المعنية وذلك من خلال استكمال عمليات البناء بالقوة وإدخال سيارات نقل محملة بمواد بناء متعددة في محاولة لاستثمار المناخ الانتخابي وتصاعد وتيرة الحملات الدعائية الخارجية مؤخرا، رافضين الانصياع والاستجابة للنصح والتحذير بضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المحددة في تصريح البناء .وقام المحتجون بتصعيد تحركهم حيث تسلقت أعداد كبيرة منهم مبنى الخدمات وأقدموا على قصف القوات الأمنية المتواجدة لتأمين تظاهرهم، مستخدمين في ذلك الحجارة وزجاجات معبأة بمواد المولوتوف الحارقة، وقطعوا الطريق الدائري وأوقفوا الحركة المرورية غير عابئين بتحذيرات قوات الأمن بضرورة الكف عن تلك التصرفات والأفعال .وأدى عدم استجابة المتظاهرين واستمرارهم في التعدي على قوات الأمن إلى تدخلها في سبيل تفريقهم وإيقاف سلسلة الاعتداءات المتواصلة عليها من جانبهم وضد المارة والمباني المجاورة، حيث استخدمت قوات الأمن في سبيل ذلك الغاز المسيل للدموع، وتم ضبط 133 من مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات على الأمن والمواطنين وعرضهم على النيابة العامة.وردت جموع المتظاهرين من أبناء الطائفة المسيحية على إثر تدخل قوات الأمن لمنعهم من مواصلة الاعتداءات والتجمهر بصحبة أحد القساوسة أمام ديوان محافظة الجيزة حتى وصل عددهم إلى قرابة 3 آلاف متظاهر حيث قاموا بتعطيل الحركة المرورية بشارع الهرم ورددوا العديد من الهتافات الطائفية .وقاموا بإلقاء الحجارة على العقارات والأبنية السكنية المجاورة وإشارات المرور ومبنى المحافظة غير أن قيادات الأمن نجحت في احتواء الجموع الغاضبة وإقناعهم بعدم المضي قدما في الاعتداءات وصرفهم بالتنسيق مع قيادات البطريركية الأرثوذكسية. وأسفرت الأحداث المؤسفة عن إصابة 68 شخصا من بينهم حالة وفاة، كما أسفرت عن إصابة نائب مدير أمن محافظة الجيزة وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة و7 ضباط و 11 من أفراد الشرطة إلى جانب إتلاف العديد من المنشآت والمباني والممتلكات الحكومية . هذا فيما أكد النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود في بيان له مساء الأربعاء الموافق 24 نوفمبر أن النيابة العامة ستتصدى بكل حزم وحسم لكل الأفعال التي تشكل جرائم ومواجهة مرتكبيها وفقا لأحكام الدستور والقانون ، مشيرا إلى أن النيابة ستواجه أي خروج على الشرعية القانونية ومعاقبة |
| |
|