منتدى المسيحيين العرب
قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م Download
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى وشات المسيحيين العرب
عليك التسجيل اذا احببت المساهمة ف المواضيع
وان احببت تدخل كـ يوزر لقراءة المواضيع فقط
فيمكنك هذا بكل سرور

,نورت منتدى المسيحيين العرب
منتدى المسيحيين العرب
قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م Download
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى وشات المسيحيين العرب
عليك التسجيل اذا احببت المساهمة ف المواضيع
وان احببت تدخل كـ يوزر لقراءة المواضيع فقط
فيمكنك هذا بكل سرور

,نورت منتدى المسيحيين العرب
منتدى المسيحيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسيحيين العرب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 

 

 قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل جبران
المدير العام

المدير العام
عادل جبران


ذكر العذراء عدد المساهمات : 851
نقاط : 1875
تاريخ الميلاد : 16/09/1950
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
العمر : 74
الموقع : حضن الرب يسوع

قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م Empty
مُساهمةموضوع: قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م   قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م 02010الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:19 am



21
[/size]
ديسمبر 2010
12 كيهك 1727

عشــية


مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 64 : 4، 6 )
طوبى لِمَن اخترته وقبلته ليسكُن في دياركَ إلى الأبد. استجب لنا
يا اللـه مُخلِّصنا، يا رجاء جميع أقطار الأرض. هللويا.

إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 24 : 42 ـ 47 )
" اسهروا إذاً لأنَّكم لا تعلمون في أيَّةِ ساعةٍ يأتي ربُّكم. واعلموا هذا أنه لو كان ربُّ البيت يعلم في أيَّةِ ساعةٍ يأتى السَّارق، لسَهِر ولم يدع بيته يُنهَب. لذلك كونوا أنتُم أيضاً مُستعدِّينَ، لأنه في السَّاعة التى لا تعرفونها يأتي ابن الإنسان فيها. فَمَن هو يا تُرى العبد الأمين والحكيم الذي يُقيمه سيِّده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه؟ طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيِّده يجده يفعل هكذا! الحقَّ أقولُ لكُم: إنه يُقيمه على جميع أمواله.

( والمجد للـه دائماً )


باكــر

مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 36 : 15، 16، 27 )
والربُّ يعضدُ الصِّديقينَ، يعرفُ الربُّ طريقَ الذينَ لا عيبَ فيهم، ويكون ميراثهم إلى الأبدِ، والصِّدِّيقونَ يَرِثونَ الأرضَ، ويسكنونَ فيها إلى دهرِ الدُّهورِ. هللويا.


إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 13 : 33 ـ 37 )
انظروا ! واِسهروا وصلُّوا، لأنَّكم لا تعرفون متى يكون الوقت. كأنَّما إنسانٌ سافر وترك بيته، وأعطى عبيده السُّلطان، ولكلِّ واحدٍ عملهُ، وأوصى البوَّاب أن يسهر. اِسهروا إذاً فانَّكم لا تعرفون متى يأتي ربُّ البيتِ، أمساءً، أم نصف اللَّيل، أم صياح الدِّيك، أم صباحاً. لئلاَّ يأتي بغتةً فيجدكم نياماً! وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهَرُوا.

( والمجد للـه دائماً )
القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
( 3 : 4 ـ 23 )
لأنه إذا قال ‎‎‎‎‎‎‎‎واحدٌ: " أنا لبُولُس " وآخر: " أنا لأبُلُّوس " أفلستُم جسديِّين؟
فمَن هو بولُس، ومن هو أبُلُّوس؟ بل خادمان آمنتُم بواسطتهما، وكما أعطى الربُّ لكلِّ واحدٍ: أنا غرستُ وأبُلُّوس سقى، لكن الله كان يُنْمِي، إذاً ليس الغارسُ شيئاً ولا السَّاقي، بل الله الذي يُنْمِي، والغارس والسَّاقي هما واحدٌ، ولكن كل واحد سيأخُذُ أُجرته بحسب تعبِهِ. فإنَّنا نحن شركاء عاملان للـه، وأنتم فلاحة اللـه، بناء اللـه. حسب نعمة اللـه المُعطاة لي كبنَّاءٍ حكيم ماهر قد وضعت أساساً، وآخر يبني عليه. ولكن فلينظر كل واحدٍ كيف يبني عليه. فإنه لا يستطيع أحدٌ أن يضع أساساً آخر غير الذي وُضِعَ، الذي هو يسوع المسيح. وإن كان واحدٌ يبني على هذا الأساس: ذهباً فضَّةً حجارةً كريمةً حطباً عُشباً قشاً، فسيُعلَن عمل كل واحدٍ لأن اليوم سيُظهِرهُ. لأنه بنارٍ يُستعلَن، وستمتحن النار عمل كل واحدٍ كيف ما هو. فمَن بقيَ عمله الذي بناه ثابت سينال أجرته. ومَن احترق عمله فسيخسر، وأمَّا هو فسيخلُص، ولكن كما بنارٍ. أمَا تعلمون أنَّكم هيكل اللـه، وروح اللـه ساكن فيكم؟ فمَن يُنجَّس هيكل اللـه فسيُفسِده اللـه، لأن هيكل اللـه مُقدَّسٌ الذي أنتم هو. لا يغرنَّ أحدٌ نفسه. إن كان أحدٌ يظنُّ أنه حكيمٌ بينكم في هذا الدَّهر، فَليَصر جاهلاً لكي يصير حكيماً! لأن حكمة هذا العالم جهالةٌ عند الله، لأنه مكتوبٌ: " الآخذ الحُكماء بمكرهم ". وأيضاً: " الربُّ يعلم أفكار الحُكماء أنَّها باطلةٌ ". فلا يفتخرنَّ أحدٌ بالناس، فإن كل شىءٍ لكم: إن كان بولس، أو أبلُّوس، أو كيفا ( الصفا )، أو العالم، أو الحياة، أو الموت، أو الأشياء الحاضرة، أو المستقبلة. جميعها هى لكم. وأنتم للمسيح، والمسيح لله.

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 5 : 5 ـ 14 )
كذلك أنتُم أيُّها الشُّبَّان اخضعوا للشُّيوخ، وكونوا جميعاً مُتسربلينَ بالتَّواضع بعضكم لبعضٍ، لأن الله يُقاوِم المُستكبرين، ويُعطِي نعمةً للمتواضعين. فتواضعوا تحت يد الله القويَّة لكي يرفعكُم في زمان الافتقاد، مُلقينَ كلَّ همِّكُم عليه، لأنه هو يعتني بكم.
كونوا مُتيقِّظينَ واسهروا. لأن إبليس عدوكم يجول كأسدٍ زائر، يلتمس مَن يبتلعه. فقاوِموه، راسخينَ في الإيمان، عالمين أن نفس هذه الآلام تُجرَى على إخوتكم الذين في العالم.
وإله كلّ نعمةٍ الذي دعاكُم إلى مجدهِ الأبديِّ في المسيح يسوع، بعدما تألَّمتُم يسيراً، هو يهيئكُم، ويثبِّتكُم، ويقوِّيكُم، ويمكِّنكُم. له السُّلطان والمجد إلى الأبدِ. آمين.
بيد سلوانس الأخ الأمين،ـ كما أظُنُّ ـ كتبتُ إليكُم بكلماتٍ قليلةٍ واعظاً وشاهداً، أن هذه هيَ نعمة الله بالحقِّ التي فيها تَقُومُونَ. تُسلِّم عليكُم الصِّدِّيقة المُختارة التي في بابلون ( مصر )، ومرقس ابني. سلِّموا بعضُكُم على بعضٍ بقبلة المحبَّة. السَّلامُ لكُم جميعاً أيُّها الذينَ في المسيح يسوع.

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل
( 18 : 24، 19 : 1 ـ 6 )
وكان يوجد يهوديٌّ اسمه أبولُّوس، إسكندريُّ الجنس، رجلٌ فصيحٌ قَدُمَ إلى أفسس مُقتدرٌ في الكتب. هذا كان تلميذاً لطريقة الربِّ. وكان وهو حارٌّ
بالرُّوح يتكلَّم ويعلِّم بتدقيق ما يختصُّ بيسوع. عارفاً معموديَّة يوحنَّا فقط. وابتدأ هذا يُجاهِر في المجمع. فلمَّا سمعه بريسكِّلا وأكيلا قبلاه إليهما، وعلَّماه طريق الله بأكثر تدقيق. وإذ كان يريد أن ينطلق إلى أخائية، حضوا الإخوة وكتبوا للتَّلاميذ أن يقبلوه. فلمَّا جاء هذا نفع المؤمنين كثيراً بالنِّعمة. لأنه كان يُفحِم اليهود باشتدادٍ جهراً، مبيِّناً لهم من الكتب أن المسيح هو يسوع.
فحدث إذ كان أبولُّوس في كورنثوس، أن بولس بعدما اجتاز في النواحي العالية لكي يأتي إلى أفسس وجد تلاميذاً. فقال لهم: " هل قَبِلتُم الرُّوح القُدس لما آمنتم؟ " قالوا له: " ولا سمعنا أنه يوجد روح قدس ". فقال لهم: " فبماذا اعتمدتم؟ " فقالوا: " بمعمودية يوحنَّا ". فقال بولس: " إن يوحنَّا عمَّد الشعب بمعموديَّة التَّوبة قائلاً أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده، أي بيسوع ". فلمَّا سَمِعوا اعتمدوا بِاسم الربِّ يسوع. ولمَّا وضع بولس يديه عليهم حلَّ الرُّوح القدس عليهم، فطفقوا ينطقونَ بألسِنةٍ ويتنبَّأونَ.

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

سنكسار اليوم الثاني عشر من شهر كيهك المبارك

1. تذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الملائكة.
2. نياحة القديس هدرا الأسواني.
3. تذكار القديس يوحنا المُعترِف.
4. اجتماع مجمع برومية على نوباطس القس
.

1ـ في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الملائكة، القائم أمام اللـه الضابط الكل، يشفع في جنس البشر قائلاً: أيُّها الغير غضوب
لا تغضب. أيُّها الصَّالح تحنن على خليقتك. أيُّها الطويل الروح لا تُهلِك صنعة يديك.

شفاعته تكون معنا. آمين.

2ـ وفي هذا اليوم أيضاً تنيَّح الأب العظيم الأنبا هدرا أُسقف مدينة أسوان، وقد وُلِدَ من أبوين مسيحيين. فربياه وعلَّماه مخافة الربِّ مُنذُ صِغره. ولمَّا بلغ ثماني عشرة سنة أحب والداه أن يُزوِّجاه من إحدى قريباته. ولكنه امتنع بحجة المرض، حتى إذا كان صباح ذلك اليوم، ذهب إلى الكنيسة مُبكِّراً، وصلَّى مع الجماعة وطلب من السيد المسيح أن يُسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق وما في قلبه. فسمع ما ارتاح إليه.
ولمَّا خرج من الكنيسة رأى ميتاً محمولاً ذاهبين به إلى المقبرة، فسار مع المُشيِّعين وكان يُحدِّث نفسه قائلاً: اِسمع يا هدرا. ليس هذا الذي قد مات. ولكنك أنت الذي قد مُـت عـن هذا العـالم
الـزائل. ولمَّا وصلوا ودفنوا الميت، لم يَعُدْ إلى بيته بل التحق بالدير وأقام مع الرهبان. ولمَّا سمع أقاربه وأصدقاءه أتوا إليه وقالوا له: أنكَ بعملك هذا تجلب علينا الحزن، كما تؤلم قلب خطيبتك. وأنت تستطيع أن تعبد اللـه في أي مكان شئت. وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عن رأيه عادوا والحزن يملأ قلوبهم على فراقه.
أمَّا هو فقد اندفع في عبادة حارة، ونُسك عظيم، وصوم دائم، وصلوات متواترة، ومطانيات عديدة، وكان في أيام القديس بيمين، فتتلمذ له، وكان يسترشد بتعاليمه وقدوته الصالحة.
وبعد ذلك بثماني سنين طلب أن ينفرد في البرية . وإذ سمحوا له، انطلق حتى عثر على مغارة فسكن فيها. وطلب من القديس بيمين أن يُطلِعه على سيرة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب الرهبان، ليتعلم منها قتال العدو الشرير.
ومكث هناك أياماً كثيرة يُجاهد ضد إبليس وجنوده وكان الشيطان يُجرِّبه كثيراً، فمن ذلك أنه ظهر له وبيده سيف مسلول يريد قطع يديه، فصرخ القديس إلى الربِّ، فغاب عنه الشيطان في الحال.
وفي أحد الأيام خرج من مغارته، ولمَّا عاد وجد تنيناً عظيماً داخلها. فصلَّى إلى الرب قائلا: ياربي وسيدي إن كانت هذه إرادتك أن أسكن مع هذا الوحش فلتكن. ثم تطلع إلى التنين فوجده مُقطَّعاً إلى ثلاثة أجزاء.
وكان في حرب دائمة مع الشياطين، لا ينام الليل ولا يستقر بالنهار، وكان الرب يُخلصه منها.
وأخيراً حبس نفسه في قلايته وكانوا يأتون إليه بالمرضى والمُصابين بالأرواح النجسة. فيُصلي على زيت ويدهنهم به
فيبرأون في الحال.
وكانت الأرواح النَّجِسة تصرخ قائلة: ويلاه منك يا هدرا. أحرقتنا صلواتك، وطردتنا من البراري.
وأتَى إليه رهبان من الشام وسألوه عن مسائل غامضة في الكتب المقدسة، ففسَّر لهم معانيها، فأُعجبوا بعمله قائلين: لقد طُفنا جبالاً وأديرة كثيرة، وزرنا مُعلمين وفلاسفةٍ. فلم نجد مَن يُفسِّر لنا هذه المسائل كما فسَّرها لنا هذا القديس.
ولمَّا تنيَّح أسقف مدينة أسوان ذهب بعض من شعبها إلى الدير، وهناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام، وهؤلاء قد أثنوا لهم على القديس هدرا. فذهبوا إليه وأخذوه رغماً عنه وسافروا إلى الإسكندرية ورسمهُ لهم الأنبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية أُسقفاً عليهم.
وما أن جلس على كُرسيهِ حتى عكف على وعظ شعبه وتعليمه طريق الحياة، وقد صنع آيات كثيرة، وأكمل حياته بسيرة حسنة. ثم تتيَّح بسلام.

صلاته تكون معنا. آمين.

3ـ وفيه أيضاً تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف.

صلاته تكون معنا. آمين.

4ـ وفي هذا اليوم أيضاً من سنة 249م اجتمع برومية مجمع مقدس. وذلك في أول سنة من مُلك داكيوس الوثني، وفي بطريركية كرنيليوس بابا رومية، وديونسيوس بابا الإسكندرية، وفلابيانوس بطريرك أنطاكية، وجرمانوس أُسقف بيت المقدس، وذلك لمُحاكمة نوباطس القس الذي قال: " إن الذي أنكر الإيمان وقت الاضطهاد، لا يُقبل إذا تاب. وإن الذي يقع في الزنى لا تُقبل له توبة أيضاً! ". فنهاه الأب كرنيليوس عن ذلك. فلم ينتهِ. فجمع مجمعاً من ستين أسقفاً وثمانية عشر قساً وشماساً من علماء رومية، وناظروه في هذا القول. فاحتج بقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين: " لأن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس. وذاقوا كلمة اللـه الصَّالحة وقوات الدَّهر الآتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية و يشهرونه " (1) فردَّ عليه الآباء موضِّحين له أن الرسول لم يقل هذا عمن يتوب. بل عمن يقصد أن يتعمَّد كلما أخطاء. لأن المعمودية إنما تكون دفعة واحدة. ولهذا اتبع الرسولُ القول بقوله: إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن اللـه مرة ثانية ويُشهِرونه. فأوضح بهذا أنَّهُ لمَّا كان الصلب قد حدث مرة واحدة، هكذا تكون المعمودية مرة واحدة. أمَّا التوبة فبابها مفتوح لكل تائب، وإلاَّ فيكون كل مَن سقط في الكفر أو الخطية غير مقبول ولو تاب. فداود النبي إذاً لم تُقبل توبته، وبطرس لمَّا جحد لم تُقبل توبته، وعلى ذلك يكون باطلاً حلول الروح المُعزي عليه، وباطلاً أيضاً تقليده رعاية خرافه، وتكون معمودية كل من اعتمد من يده باطلة وبالإجمال يكون الكل على حسب رأيك قد هلكوا، وفي هذا مُنتهى الجهل، هذا والسيد المسيح لم يأتِ إلى العالم إلاَّ ليُخلِّص الخطاة ويقتادهم إلى التوبة، بدليل قوله: " إنْ لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون " (2) فأبعد عن هذا الرأي النَّجِس وتُبْ عنه، ولا تكن عدواً للـه ولنفسك وللإنسانية، وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه نفاه المجمع وحرمه هو وكل من يقول بقوله.

صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

(1) عب 6 : 4 ـ 6.
(2) لو 13 : 3.


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 36 : 28 )
فَمُ الصِّدِّيق يتلو الحِكمة. ولِسَانُه يَنطقُ بالحُكْمِ : ناموسُ اللهِ في قلبهِ. ولا تتعرقلُ خطواتُه. هللويا.

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 1 ـ 12 )
وقال أيضاً لتلاميذه: " كان إنسانٌ غنيٌّ له وكيلٌ، فوشِيَ به إليه بأنه يُبَذِّر أمواله. فدعاه وقال له: ما هذا الذي أسمعه عنكَ؟ أعطني حساب الوكالة لأنَّك لا تكون وكيلاً بعد. فقال الوكيل في نفسه: ماذا أفعل؟ سيِّدي يأخذ منِّي الوكالة. ولستُ أستطيع أن أنقب وأستحي أن أسأل صدقة. قد علِمتُ ماذا أصنع، حتَّى إذا عُزلتُ عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم. فدعا كل واحدٍ من مديوني سيِّده، وقال للأوَّل: كـم عـليـك لسـيِّدي؟ أمَّـا هو فقال: مئة قفيز ( بثِّ ) زيتٍ. فقال: خُذ صكَّك واجلس عاجلاً واكتُب خمسين. ثم قال لآخر: وأنت كم عليك؟ فقال مئَة كرِّ قمح. فقال له: خُذ صكَّك واكتُب ثمانين. فمدح السيِّد وكيل الظُّلم إذ بحكمةٍ صنع، لأنَّ أبناء هـذا الدَّهر أحكم من أبناء النُّور في جيلهم. وأنا أقول لكم: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظُّلم، حتى إذا فَنِيتُم يقبلونكم في المظالِّ الأبديَّة. الأمين في القليل يكون أميناً أيضاً في الكثير. والظَّالم في القليل ظالمٌ أيضاً في الكثير. فإنْ لم تكونوا أُمناء في مال الظُّلم، فمَن يأتمنكُم في الحقِّ؟ وإنْ لم تكونوا أُمناء في ما هو للغير، فمَن يُعطيكُم ما هو لكم.

( والمجد للـه دائماً )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءات يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2010م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات يوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر 2010م
» برجك مع المسيح يوم الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2010م
» قراءات يوم الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر 2010م
» قراءات يوم الثلاثاء الموافق 28 سبتمبر 2010م
» قراءات يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2010م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسيحيين العرب :: المنتديات الدينية :: قداسات-
انتقل الى: