عادل جبران
المدير العام
عدد المساهمات : 851 نقاط : 1875 تاريخ الميلاد : 16/09/1950 تاريخ التسجيل : 12/09/2009 العمر : 74 الموقع : حضن الرب يسوع
| موضوع: قراءات يوم الأحد الموافق 9 يناير 2011م الأحد يناير 09, 2011 8:19 am | |
| عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 46 : 1 ، 2 ) يا جميعَ الأُمَم صَفِّقوا بأيديكُم. هلِّلوا للـهِ بصَوتِ الابتهاج، لأنَّ الرَّبَّ عليٌّ ومرهوبٌ. ملكٌ عظيمٌ على كافةِ الأرضِ. هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 40 ـ 44 ) ولمَّا غربت الشَّمس، جميعُ الذينَ عندهُم مرضَى بأمراضٍ مُختلفةٍ قدَّموهُم إليهِ، فوضعَ يدهُ علىَ كُلِّ واحدٍ منهُم وشفاهُم. وكانت أيضاً شياطينُ تخرجُ من كثيرينَ وهيَ تَصرخُ قائلةً: " أنتَ المسيح ابن اللـه! " فكان ينتهرهُم ولم يدعهُم يَتكلَّمونَ، لأنَّهُم عرفوهُ أنَّهُ هو المسيح.
ولمَّا صار النَّهارُ خرجَ وذهبَ إلى موضع خلاءٍ، وكان الجموعُ يَطلِّبونه. فجاءوا إليهِ وأمسكوهُ لئلاَّ يذهب من عندهم. فقال لهم: " إنَّهُ ينبغي لي أن أُبشِّر في المدن الأُخر أيضاً بملكوتِ اللهِ، لأنِّي لهذا قد أُرسِلتُ ". فكانَ يكرزُ في مجامع الجليل.
( والمجد للـه دائماً ) باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 92 : 1 ، 2 ) الرَّبُّ قد مَلَكَ ولبسَ الجلالَ. لبسَ الرَّبُّ القوَّةَ وتمنطقَ بها. كُرسِيُّكَ مستعدٌ منذُ البدءِ. وأنتَ هو منذُ الأزلِ. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 31 ـ 37 ) ونزلَ إلى كفرناحُوم، مدينةٍ من الجليل، وكان يُعلِّمُهُم في السُّبوتِ. فبُهتوا من تَعلِيمهِ، لأنَّ كلامهُ كان بسُلطانٍ. وكان يوجد في المجمع رجُلٌ بهِ روحُ شيطانٍ نجسٍ، فصاحَ بصوتٍ عظيم قائلاً: " ما لنا ولكَ يا يسوعُ النَّاصريُّ! أتيت لتُهلِكنا! أنا أعرِفُكَ مَن أنتَ: قُدُّوسُ اللـهِ ". فانتهرهُ يسوعُ قائلاً: " اخرس واخرج منهُ ". فصرعهُ الشَّيطانُ في الوسط وخرج منهُ ولم يؤلمهُ شيءٌ. فحدث خوفٌ عظيمٌ على جميعهم، وكانوا يَتكلَّمونَ مع بعضهم بعض قائلينَ: " ما هذا الكلامُ! لأنَّهُ بسُلطانٍ وقُوَّةٍ يأمُر الأرواحَ النَّجسةَ فتخرجُ ". فذاع صيتٌ عنهُ في كُلِّ موضعٍ في الكورةِ المُحيطةِ.
( والمجد للـه دائماً ) القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 15 : 4 ـ 19 ) فإنَّ كُلَّ شيءٍ كُتِبَ من قَبْل، إنَّما كُتِبَ لأجل تَعليمنَا، حتَّى بالصَّبرِ والتَّعزيةِ بما في الكتبِ يكونُ لنا رجاءٌ. وإلهُ الصَّبرِ والتَّعزيةِ يُعطيكُم فكراً واحداً مُتفقاً فيما بينكُم، بحسبِ المسيح يسوعَ، لكي بنفسٍ واحدةٍ وفم واحدٍ تُمجِّدونَ اللـه أبا ربِّنا يسوعَ المسيح. من أجل ذلك اقبلوا بعضُكُم بعضاً كما أنَّ المسيح قبِلَكُم لمَجد اللـهِ. وأقولُ: " إنَّ المسيحَ قد صارَ خادماً للختان، من أجل صِدق اللـهِ، لكي يُثبِّت مواعيدَ الآباءِ. وأمَّا الوثنيونَ فيُمجِّدونَ اللـهَ من أجل الرَّحمةِ، كما هو مكتوبٌ: " من أجل ذلك سأعترفُ بكَ ياربُّ بين الوثنيينَ وأُرتِّلُ لاسمِكَ " ويقولُ أيضاً: " تهلَّلوا أيَّتها الأُمَمُ مع شعبه ". ويقول أيضاً: " سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأُمَم، وامدحوهُ يا جميعَ الشُّعوبِ " وأيضا يقول إشعياءُ: " سيكونُ أصلُ يَسَّى والقائمُ ليقودَ الأُمم، على اسمه سيكون رجاء الأُمَم ". وليملأكم إله الرَّجاء من كلِّ فرحٍ وسلامٍ عندما تؤمنونَ، وتزدادونَ في الرَّجاءِ بقوَّة الرُّوح القُدسِ.
وأنا نفسي أيضاً مُتيَقِّنٌ من جهتكم يا إخوتى أنَّكم ممتلئونَ من كلِّ عملٍ صالحٍ، ومملوؤونَ من كلِّ عِلْمٍ، قادرونَ أن ينصحَ بعضكُم بعضاً. ولكن بأكثر جسارةٍ كتبتُ إليكُم جزئيّاً أيُّها الإخوة كمَن يُذكِّركُم، بسبب النِّعمةِ التي أُعطيَتْ لي من اللهِ، حتَّى أكونَ خادماً ليسوعَ المسيحِ لدى الوثنيين، عاملاً بالكهنوتِ لإنجيل اللهِ، ليكونَ قُرْبانُ الأُمم مقبولاً مُقدَّساً بالرُّوح القُدسِ. فلي افتخارٌ في المسيحِ يسوعَ عند اللهِ. لأنِّي لا أجسُرُ أنْ أقولَ كلمةً ممَّا لم يفعلْهُ المسيحُ بواسطتي لأجل إطاعةِ الأُممِ، بالقولِ والفعلِ، بقوَّةِ آياتٍ وعجائبَ، وبقوَّةِ الرُّوح القدسِ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وأخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة معلمنا يوحنا الأولى
( 3 : 1 ـ 11 ) أُنُظروا أيَّة محبَّةٍ أعطاها لناَ الآبُ حتَّى نُدعَى أبناءَ اللـهِ! وإنَّنا نحنُ كذلك، من أجل هذا لا يَعرفُنا العالم، لأنَّهُ لا يعرفهُ. يا أحبَّائي، الآنَ نحنُ أولادُ اللـهِ، ولم يُظهَرْ بَعدُ ماذا سنكونُ. ولكن نعلمُ أنَّهُ إذا أُظهِرَ نكُونُ مِثلهُ، لأنَّنا سنراهُ كمَا هو. وكُلُّ مَن عندهُ هذا الرَّجاءُ بهِ، يُطَهِّرُ نَفسهُ كما أنَّ ذاكَ طاهرٌ. كُلُّ مَن يصنعُ الخطيَّةَ يصنعُ التَّعدِّي أيضاً. لأنَّ الخطيَّةُ هيَ التَّعدِّي. وتَعلمونَ أنَّ ذاكَ أُظهِرَ لكي يَرفعَ خطايانا، وليسَ فيهِ خطيَّةٌ. كُلُّ مَن يَثبتُ فيهِ لا يُخطئُ. وكُلُّ من يصنع الخطيَّة لم يَنظرهُ ولا عَرفهُ.
أيُّها الأولادُ، لا يُضِلَّكُم أحدٌ. مَن يصنعُ البرَّ فهو بارٌّ، كما أنَّ ذاك بارٌّ. مَن يفعلُ الخطيَّةَ فهو مِن الشَّيطان. لأنَّ الشَّيطان مِن البدءِ يُخطئُ. لأجل هذا أُظهِرَ ابنُ اللـهِ لكي يَنقُضَ أعمَال الشَّيطانَ. كُلُّ مَن وُلِدَ مِن اللهِ لا يفعلُ خطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ ثابتٌ فيهِ، ولا يستطيعُ أن يُخطئ لأنَّهُ مَولودٌ من اللـهِ. بهذا أولادُ اللـهِ ظاهرونَ وأولادُ الشَّيطان. كُلُّ من لا يفعلُ البرَّ فليسَ من اللـهِ، وكذا مَن لا يُحبُّ أخاهُ.
لأنَّ هذا هو الوعد الذي سمِعتُموهُ من البدءِ: أن تُحِبُّوا بعضُكم بعضاً.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوتهُ معهُ،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 14 : 24 ـ 15: 1 ـ 3 ) ولمَّا اجتازا في بيسيديَّة أتيا إلى بمفيليَّة. وتكلَّما بالكلمةِ في بَرجَةَ، ثُمَّ نزلا إلى أتَّاليَةِ. ومن هناك أقلعا إلى أنطاكية، حيثُ كانا قد أُسلِمَا بنعمة اللـه للعمل الذي أكملاهُ. ولمَّا حضرا وجمعا الكنيسةَ، أخبرا بكُلِّ ما صنعَ اللـه معهما، وأنَّهُ فَتَحَ للوثنيين بابَ الإيمانِ. ومكثا هناك زماناً ليس بقليلٍ مع التَّلاميذِ.
وانحدر قومٌ من اليهوديَّةِ، وكانوا يُعلِّمونَ الإخوة " إنْ لم تَخْتَتِنُوا حسبَ عادةِ موسى، لا يمكنُكُم أن تخلُصوا ". فلمَّا حصل لبُولُس وبرنابا مُشاحنةٌ ليست بقليلةٍ معهُم، رتَّبوا أن يَصعدَ بُولُسُ وبرنابا وأُناسٌ آخرونَ منهُم إلى الرُّسُلِ والشيوخ الذين بأُورشليمَ لينظروا في هذه المُنازعة. فهؤلاء بعد ما شيَّعتهُم الكنيسةُ اجتازوا في فينيقيةَ والسَّامرةِ يُخبرونَهُم برجوع الوثنيين، وكانوا يَصنعونَ سُروراً عظيماً لجميع الإخوة.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 97 : 2 ، 3 ) أعلنَ الرَّبُّ خلاصَهُ قُدَّامَ الوثنيينَ. وكشفَ عدلهُ لهُمْ. ذَكَرَ رَحْمَتَهُ ليعقوبَ. وحقّهُ لبيتِ إسرائيلَ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 2 : 13 ـ 23 ) ولمَّا مضوا، وإذا ملاكُ الربِّ قد ظهر ليوسف في حلم قائلاً: " قُم وخُذ الصَّبيَّ وأُمَّه واهرب إلى مصرَ، وكن هناك حتَّى أقول لك. لأنَّ هيرودس مُزمعٌ أن يطلبَ الصَّبيَّ ليُهلِكَهُ ". فقام وأخذ الصَّبيَّ وأُمَّه ليلاً ومضى إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتمَّ ما قيل من الربِّ بالنَّبيِّ القائل: " من مصرَ دعوتُ ابني ".
حينئذ لمَّا رأى هيرودس أن المجوس سَخِروا به غضب جدّاً. فأرسل وقتل جميع الصِّبيان الذين في بيت لحم وفي كُلِّ تُخومها، من ابن سنتين فما دون، بحسب الزَّمان الذي تحقَّقه من المجوس. حينئذٍ تمَّ ما قيل بإرميا النبيِّ القائل: " صوتٌ سُمِعَ في الرَّامة، بكاءٌ ونحيبٌ كثيرٌ. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزَّى، لأنهم ليسوا بموجودين ".
فلمَّا مات هيرودس، إذا ملاك الربِّ قد ظهر في حلم ليوسف في مصرَ قائلاً: " قُم وخُذ الصَّبيَّ وأُمَّه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنَّهُ قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصَّبيِّ ". فقام وأخذ الصَّبيَّ وأُمَّه وجاء إلى أرض إسرائيل. فلمَّا سمع أن أرخيلاوُس يَملكُ على اليهوديَّة عوضاً عن هيرودس أبيه، خاف أن يذهب إلى هناك. وإذ أُوحِيَ إليه في حلم، ذهب إلى نواحي الجليل. فأتى وسكن في مدينة تُدعَى ناصرة، لكي يتمَّ ما قيل بالأنبياء: " أنه سيُدعَى ناصرياً ".
( والمجد للـه دائماً ) | |
|