منتدى المسيحيين العرب
القديس مرقص أسقف افسس Download
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى وشات المسيحيين العرب
عليك التسجيل اذا احببت المساهمة ف المواضيع
وان احببت تدخل كـ يوزر لقراءة المواضيع فقط
فيمكنك هذا بكل سرور

,نورت منتدى المسيحيين العرب
منتدى المسيحيين العرب
القديس مرقص أسقف افسس Download
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى وشات المسيحيين العرب
عليك التسجيل اذا احببت المساهمة ف المواضيع
وان احببت تدخل كـ يوزر لقراءة المواضيع فقط
فيمكنك هذا بكل سرور

,نورت منتدى المسيحيين العرب
منتدى المسيحيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسيحيين العرب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 

 

 القديس مرقص أسقف افسس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
pepo el sad
عضو مشارك

عضو مشارك
pepo el sad


ذكر عدد المساهمات : 50
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

القديس مرقص أسقف افسس Empty
مُساهمةموضوع: القديس مرقص أسقف افسس   القديس مرقص أسقف افسس 02010الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 12:54 pm

القدّيس مرقص أسقف أفسس
(+۱٤٤٤م)

لمع نجم هذا القديس في وقت من أصعب الأوقات التي مرّت بالامبراطوريّة البيزنطيّة. وضعها الاقتصادي كان شقيّاً والغزاة الأتراك على الأبواب. كان أمام الامبراطوريّة أحد خيارين: إما السقوط في أيدي الاتراك وإما الاستسلام للاّتين. هؤلاء عرضوا المساعدة المالية والعسكرية في مقابل إعلان الوحدة بين الكنيسة الاروذكسية والكنيسة الكاثوليكية. هذا عنى، في ذلك الزمان، خضوع الأرثوذكسية للبابويّة.
وُلد مرقص في كنف عائلة تقيّة في القسطنطينية حوالي العام ۱٣٩٢م. درس على خيرة المعلّمين وكان لامعاً. أضحى، منذ سنّ مبكّرة، استاذاً في المدرسة البطريركية. ترك كل شيء وهو في السادسة والعشرين وترهّب في دير صغير قريب من نيقوميذية. انتقل الى دير بإسم القديس جاورجيوس في القسطنطينية بعدما اشتدّت وطأة الأتراك على تلك الناحية. وضع عدداً من المؤلّفات العقائديّة في خط القديس غريغوريوس بالاماس. كتب عن الصلاة. علمُه وفضله لفتا الامبراطور يوحنا الثامن باليولوغوس إليه. كان الامبراطور في صدد الإعداد لمجمع كبير بشأن الوحدة مع الكنيسة اللاتينية آملاً في الحصول على دعم البابا وأمراء أوروبا بالمقابل. جُعل مرقص أسقفاً على أفسس وضُمّ الى الوفد البيزنطي ممثّلاً بطاركة أورشليم وانطاكية والإسكندرية. كان في عداد الوفد البيزنطي الأمبراطور والبطريرك يوسف الثاني وخمس وعشرون أسقفاً. أبحر الوفد الى إيطايا بهمّة وحماس. كان يؤمَل أن تتحقق الوحدة المرتجاة بسرعة. وصل أعضاء الوفد إلى فرّاري. تبيّن، شيئاً فشيئاً، إنهم أدنى الى المساجين ولم يسمح لهم بمغادرة المدينة. افتتحت جلسات المجمع. جدول الأعمال تضمن البنود التالية: انبثاق الروح القدس، المطهر، الخبز الفطير والتكريس بكلمات التأسيس وحدها أو باستدعاء الروح القدس، وأوليّة البابا. عولجت، بدءاً، المسائل الأقل تعقيداً. طُرح موضوع المطهر. تكلّم مرقص عن الفريق الأرثوذكسي. قال: "لا شك أنّه يمكن لنفوس الموتى أن تنتفع وحتى للمدانين أن يتنيّحوا نسبياً بفضل صلوات الكنيسة ورأفة الله التي لا حد لها. أما فكرة العقاب قبل الدينونة الأخيرة والتطهير بالنار المحسوسة، فغريبة تماماً عن تراث الكنيسة".
انتقل البحث، بعد أسابيع، الى مسألة الفيليوكوي، أي انبثاق الروح القدس من الآب والإبن. مرقص كان واضحاً وحازماً. سبعة أشهر من المباحثات انقضت دون نتيجة. نقل البابا إفجانيوس الرابع المجمع الى فلورنسا. بيصاريون، أسقف نيقية، وإيسيدوروس أسقف كييف وسواهم كانوا مع الوحدة بأي ثمن. سعوا في الكواليس الى إقناع الفريق الأرثوذكسي بأن اللاتين ليسوا على خطأ فيما يختص بإنبثاق الروح القدس. زعموا أن العقيدة هي إيّاها، لكن اللاتين يعبّرون عنها بلغتهم وبطريقتهم الخاصة. اللاتين ضغطوا. كان الأرثوذكس في وضع صعب للغاية، لا سيما ومصير القسطنطينية والأمبراطورية البيزنطية في خطر والأتراك على الابواب. الاستعداد لدى الأكثرين كان الى التمييع والتساهل والتخفّي وراء كلامية تترك للجميع أن يفسّروا الأمور، كلاّ حسب هواه وعلى طريقته. المهم أن تتحقق الوحدة ولو كلاميّاً. هذا كان الجو المسيطر. كل الأرثوذكس بدوا مستعدّين للتنازل والرضوخ للأمر الواقع تحت ستار الوحدة إلاّ مرقص. ثبت على موقفه ولم يتزحزح. لسان حاله كان: "لا مسايرة في مسائل الإيمان!" قرّر أن ينسحب ويتالّم بصمت. أخيراً وقّع الجميع مرغمين اتفاق الوحدة المزعومة كما رغب فيه اللاتين. وحده مرقص امتنع. فلما علم البابا إفجانيوس بالأمر هتف: "أسقف أفسس لم يوقّع، إذاً لن نحقّق شيئاً!" دعا مرقص إليه وأراد الحكم عليه. تدخّل الأمبراطور وعاد الوفد إلى القسطنطينية بعد سبعة عشر شهراً من الغياب.
في القسطنطينية، رفض الشعب المؤمن الوحدة المزعومة. الشعب، عند الأرثوذكس، هو حافظ الإيمان. اعتُبر مرقص بمثابة موسى جديد وعمود الكنيسة. خرج عن صمته. كان همّه أن يعيد اللحمة الى الكنيسة الأرثوذكسية. سعى إلى ذلك بالكتابة والوعظ والصلاة والدموع. البيزنطيون الوحدويون استمرّوا ولو نبذهم أكثر الشعب. قال مرقص: "انا مقتنع أني بقدر ما أبتعد عن الوحدويين بالقدر نفسه أدنو من الله وجميع قدّيسيه. وبقدر ما أقطع نفسي عنهم بقدر ذلك أتّحد بالحقيقة". كان الصراع صعباً: أكثر السلطة الكنيسة في مواجهة أكثر الشعب المؤمن. لجأ مرقص الى جبل آثوس. قُبض عليه في الطريق وأودِع الإقامة الجبرية في جزيرة ليمنوس بأمر الأمبراطور. أُطلق سراحه سنة ۱٤٤٢م. عاد الى ديره ليواصل المعركة الى آخر نَفَس. رقد في الرب في ٢٣ حزيران ۱٤٤٤م. سلّم مشعل الأرثوذكسية، قبل موته، لتلميذه جاورجيوس سكولاريوس الذي اضحى أول بطريرك على المدينة بعد سقوطها في يد الاتراك بإسم جنّاديوس. بقي فريق الوحدويين يأمل في وصول المعونات من الغرب وأعلن الوحدة من القسطنطينية رسميّاً في كانون الأول ۱٤٥٢م. لكن التوقعات خابت فسقطت القسطنطينية بيد الأتراك في ٢٩ أيار ۱٤٥٣م وسقطت معها وحدة الزيف والقهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس مرقص أسقف افسس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسيحيين العرب :: المنتديات الدينية :: سير القديسين والشهداء-
انتقل الى: