"لا تجرب الرب إلهك" (مت 4: 7)
" لا تجربوا الرب إلهكم" (تث6: 16)
المقصود بتلك النصيحة الإلهية، ألا يُلقيى الإنسان بنفسه في التهلكة، أو في وضع حرج أو صعب ، أو يخلق لنفسه مشكلة معقدة، أو يجلب لذاته مرضاً مؤلماً بسبب عاداته وشهواته القاتله!! أو بسبب إهمال أو كسل في العمل.
+ ثم يذهب ويطلب سرعة تدخل الله – أو الناس – فلا يجد من يقف بجواره، لعدم حكمته وعدم أمانته ... علاوة على عقابه في أبديته.
+ ويتحمل المخطيء نتائج تصرفاته الطائشة، فلا يجني من الشوك عنباً، وعمله يرتد على رأسه (عوبديا 15).
+ ويقول المثل العامي " إن أصعب المصائب تلك التي تأتي من أنفسنا" (لحماقة المرء وكبريائه وعناده ورفضه المشورة الصالحة).
+ والمثل العامي الآخر يقول: "من لا يسمع للنصيحة لا يسلم من الفضيحة".
+ وكثيرين يجربون الرب بإلقاء أنفسهم في الهلاك ويطلبون نجدته فلا يسمع لهم في ورطتهم بسبب حماقتهم.
+ والدرس العملي للنفس، موقف الرب يسوع الحازم من تجربة إبليس له، حينما طلب منه أن يلقي بنفسه فوق جناج الهيكل – في استعراض زائف – بزعم أن الملائكة سوف تحمله وتنقذه من الخطر، فنال عدو الخير الإنتهار (مت4)، (لو4).
+ واستعان المخلص بالآية المذكورة (تث 6: 16)، رداً على مزاعم عدو الخير.
+ تدريب:
عدم طاعة الشيطان وأتباعه فيما يعرضونه من مشورات ضارة أو حلول سلبية، تخالف وصايا الإنجيل، وتجلب الشقاء، وغضب السماء إلى الإنتهاء.
+ تدريب آخر:
الرد دائماً على أفكار الغير (الغريبة والمنحرفة) بآية من الكتاب المقدس، كما فعل رب المجد يسوع.