احــبك ولكــن
القصة تتكرر ولا مجال التبديل الابعض تفاصيلها
انه الحب من طرف واحد
فيها الطرف الاخر لايدري من امر تلك المشاعر شيئا
حيث لاعلاقة له بكل مايحصل
لانه اما ان يكون منغلقا عاطفيا
او من النوع غير المخلص الذي تسيره رغباته
لذالك فأن علماء النفس يرون ذلك الحب
وهميا موجه الي طرف اخر قاسي وبارد المشاعر
وبذالك يكون المحب قد اصبح ضحية بأرادته
يتألم ويعاني ويهدر عواطفة من دون طائل
والفتاة تضع احلامها في الفتي الانيق صاحب الروح المرحه
مع انها قد لاتحصل علي اهتمامه
من اول اشارة تدل علي حبه لها
الي انه يصبح محور حياتها
لتنسج حوله القصص والحكايات
مؤكدة اماما صديقاتها ولعه بها
ان تلك العلاقة الوهمية تؤدي الي هدر احترام الذات
وانعدام الثقة بالنفس
وتحطم المعنويات
والسعي الي استدرار مشاعر الطرف الاخر
في عملية تشبه التسول
وايجاد الاعذار لتصرفاته اللامبالية
وبالرغم من البرود
فأن الفتاة التي تحب من طرف واحد
تترقب حصول امر مفاجأ يدفع الشخص الجامد نحوها
وهي تعيش علي ذلك الامل
وان كانت تشعر انها مخطئة في قرارة نفسها
لكنها لاتعرف ذلك بسهوله وهذا النوع من الحب
قد يوقع الفتاة في شباك شاب عابث
يعرف كيف يتلاعب بها
فيتسلى بعذابها ويرتاح للهفتها
لذا فأن تلك الفتاة مطالبة بالعودة الي الذات لمحاسبتها
واكتشاف مواطن الضعف فيها
ودراسة وضع الطرف الاخر والاعتماد علي الجرأة
لا اتخاذ الموقف المناسب من ذالك الوهم الكبير