""" اول اسقف على دير مارمينا وتلميذ قداسة البابا كيرلس السادس """
1- ذهبت اختان لطلب صلوات الانبا مينا لآنهما كانتا مريضتين بالسرطان , واحدة متزوجة ولها اطفال والثانية غير متزوجة ...
فأخذ سيدنا كل واحدة بمفردها وصلى للآولى " ام الاطفال " وقال " يارب
اشفها من اجل اسرتها " ثم اخذ الاخرى وصلى لها " يارب اعطها نعمة الاحتمال
حتى تأخذ اكليل المرض عندك فى الفردوس " ...
وتعجبت الآختان مما حدث فقال سيدنا للآولى " باتى فى الدير النهادرة علشان
البابا كيرلس حيجى ويعملك العملية والصبح تصلى معايا قداس " ...
فطلبت الاختان ان تلازما بعضهما البعض فسمح لهما ..
وفى الصباح وقف على باب الهيكل مبتسما وقال للآولى " خلاص سيدنا عمل
العملية " ؟ فأجابت " ماحسيتش بحاجة وماشوفتش حاجة " فقال لها بعد القداس
انزلى مصر وروحى للدكتور بتاعك حيقولك كل حاجة " وقد حدث بالفعل ماقاله
سيدنا , وعندما ذهبت الاولى الى الطبيب قال لها انت دلوقتى سليمة 100%
وأرى اثار جراحة تمت لك حديثا "...
اما الثانية فلم يمضى وقتا طويلا حتى انتقلت الى الفردوس ...
2- حضرت سيدة الى الدير تطلب مقابلة الانبا مينا بالحاح , فقال لها الاباء
الرهبان ان سيدنا مسافر الى الخارج .. فاذا بهذه السيدة تقول " طيب
ادخلونى الى المكان اللى سيدنا بيعقد فيه " وظلت تترجى لكى يتم لها طلبها
, وسمح لها الرهبان بالدخول الى الكرسى الذى يجلس عليه سيدنا , فجلست عليه
وظلت تطلب وتقول " بصلوات الانبا مينا اعطينى يارب نسلا " وكررت الطلب عدة
مرات ثم قامت وخرجت لتعود من حيث جاءت , وعادت الى الدير بعد عام تقريبا
وهى فرحة تحمل طفلا بين زراعيها ...
3 - حضرت اسرة محبة للدير ولسيدنا وطلب الاب من سيدنا صلوته من اجل ابنته
لانها قبلت بطب اسنان جامعة الاسكندرية , وهى لم تتغرب من قبل , فقال لها
سيدنا " معلش كلها 3 شهور وترجع تانى , علشان تتعلم ركوب القطارات والترام
" فأخذ الاب ابنته وسافر الى الاسكندرية وتقابل مع ابونا بيشوى كامل وكان
فى شدة مرضه " السرطان " ووجهه يتصبب عرقا ولا يضئ نور الغرفة , فأعتذر
الاب لانه شعر بالحرج وان الوقت غير مناسب لكن ابونا بيشوى كامل نظر اليه
فى حب وقال له " خير انا تحت امرك " فقال الاب له " ابنتى دخلت طب الاسنان
جامعة الاسكندرية وهى لم تتغرب , فأرجو ان تكون تحت رعايتك " فقال له
ابونا بيشوى " حاضر ولو مفيش مكان لها فى بيت الطالبات سأعطيها غرفة عندى
هنا فى البيت لتقيم معنا " ...
ويقول الاب " بعد 3 شهور صدر قرار بأستثناء ابناء الضباط الذين اشتركوا فى
حرب سنة 73 كما قال سيدنا .. ولكن ليس كما ذهبت , لقد احبت المسيح فى شخص
ابونا بيشوى وتدربت على الاعتراف الصادق التائب وممارسة التناول بأنتظام
مع القراءات الروحية والانجيل " ...
4- كان احد ابناء المسيح والكنيسة قد اتهم باطلا بعدة اتهامات وهو يشغل
منصب كبير , وكان الغرض من ذلك النيل منه , علم سيدنا بالامر فنزل الى
القاهرة واستدعى عدد كبير من المحامين والمستشارين والكهنة وقال لهم "
الموضوع ده بتاعى انا ولازم يتحل " .. كان ابسط الاحكام للتهم المنسوبة
لهذا الانسان المظلوم هى 25 سنة سجن , ورفع سيدنا صلوات مستمرة وقداسات,
واذا بأشخاص ليس لهم مراكز كبيرة ولكنهم يحركون الامور بقوة وسلطان عجيب
ثم يقولون لهذه الاسرة " فيه اعمال عجيبة لا تخطر لكم ببال ستتم بأذن الله
" حتى ان احد الرتب الكبيرة فى الشرطة كان متفهما للموقف ويعلم حقيقة
براءة هذا الانسان , وعندما صدرت حركة تنقلات ضباط الشرطة - وكان من
المفروض ان تشمله - لم ينقل من مكانه ليستخدمه الله فى اظهار براءة
المظلوم .. واحتفظ سيدنابصورة من القضية وكان يضعها فوق اجساد القديسين
ابى سيفين ومارجرجس .. حتى جاء يوم النطق بالحكم , فأرسل سيدنا راهب مع
الاسرة الى المحكمة , وقال لهم " اول ما تسمعوا الحكم تأتوا سريعا الى
الدير " ووقف سيدنا يصلى قداسا بدموعه ليرسل الرب معونة من عنده ...
ونطق القاضى بالحكم وكان البراءة ورد الاعتبار لهذا المظلوم , وكما كتبت
الجرائد وجرحت فى هذا الانسان كتبت ايضا اعلان هذا الحكم ...
بركة وصلوات وشفاعات هذا القديس الانبا مينا افا مينا تكون مع جميع اعضاء هذا المنتدى العظيم