ماجى
عضو فعال
عدد المساهمات : 85 نقاط : 139 تاريخ التسجيل : 12/07/2010
| موضوع: نتائج الخبز فى البيت الجمعة يوليو 16, 2010 7:49 pm | |
| نتائج الخبز في البيت [/size][يقع شيئان عندما يرجع خبز حضور الله للكنيسة. كانت نعمي مثال الذي ترك بيت الخبز عندما كانت المائدة فارغة. أما عندما سمعت بأن الخبز رجع لبيت لحم (بيت الخبز) رجعت بسرعة. سيرجع الذين لم يستمروا في الحضور للاجتماع عندما يسمعون بأنه يوجد الخبز. ولن يرجعوا وحدهم. لقد رجعت نعمي لبيت الخبز مع راعوث التي لم تأت من قبل. الغير المؤمنون سيأتون. والمسيح جاء من نسل راعوث. ملكية المستقبل تنتظر أعمال جوعنا.
الانتعاش كما نعرفه الآن هو فقط تشجيع للمؤمنين. لكن الموج الآتي من الانتعاش الحقيقي سيدخل الغير المؤمنون إلى بيت الخبز. عندما يسمعون بأنه فعلا يوجد خبز في البيت، سيأتون بعدما يشمون رائحة الخبز الساخن من فرن السماء!
كثيرا ما شبعنا بأشياء أخرى حتى نستمر على تذكير أعمال الله الماضية. أعجبتنا الموسيقى كما هي. أعجبتنا اجتماعاتنا. لكن الآن حان الوقت للسخط الإلهي. أنا لست فرحانا. شاركتُ في ما يسمى انتعاش عظيم ومازلت غير فرحانا. لماذا؟ لأنني أعرف ما يمكن أن يقع. أستطيع الإمساك به. أعلم بأنه يوجد أكثر مما رأينا أو رجونا به وأصبح لي الاستحواذ المقدس. أريد الله. أريد أكثر منه. المفتاح هو أقل مني [/size] خطة الشيطان هي أن يشبعنا بالأشياء الأخرى حتى لا نجوع إلى الله. ونجح جيدا منذ قرون. العدو جعلنا نركّز على النجاح الأرضي أكثر من النجاح الروحي. وشبعنا فقط بفتات حضور الله. لكن يوجد الذين لم يشبعوا بعد بالفتات. يريدونه ولا شئ غيره. يريدون رغيفا كاملا. لا يريدون المزيف. يريدون الحقيقي. أما معظمنا فقد أشبعنا حياتنا بأشياء تفرح النفس والجسد ولايعرف ما هو الجوع الحقيقي.
هل رأيت الجياع الحقيقيين؟ لو سافرت معي إلى أرض فيها الجوع الشديد وفتحت كيس من الأرز في وسط الجياع. سيأتون من كل مكان خلال وقت قصير. معظمنا يأكل قبل أن يذهب إلى الاجتماع فمنظر رغيف الخبز لن يؤثر على الناس. ولكن لو كان بعض الحاضرين جياع فسيتصرفون بتصرف مختلف.
يقول الكتاب المقدس أن الغاصبون يختطفون ملكوت الله (مت 12:11). لكن هل هذه الآية تفسّرنا نحن؟ عندما تُملي علينا تقاليدنا ما هو التصرف المقبول في الاجتماع فلا نريد أن نكون ثورين. نضع الكراسي في صفوف ونتوقع أن يجري الاجتماع حسب خطوطنا المستقيمة. أما علينا أن نصبح جياع بشدة حتى ننسى تربيتنا!
كل الناس الذين أعرف عنهم في العهد الجديد "تخلوا عن مبادئ تربيتهم" عندما حصلوا على شيء منه. هذا لا يعني بأن قصدهم هو كان أن يكونوا مندفعين. لكن تصرفوا باندفاع بسبب جوعهم! تذكر بالمرأة له نازفة الدم وكيف دفعت الناس حتى لمست لباس الرب؟ والمرأة من كعنان التي تبعت يسوع طالبة خلاص لبنتها (في متى 22:15-28). وأهانها يسوع ودعاها كلبا. أجابت " نعم يا سيد. والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها". أما استمرت في طلبها لأنها كانت جائعة للخبز. أجابت " نعم يا سيد. والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها" (مت 27:15).
معظمنا لو طلب من الراعي أن يصلي من أجل بركتنا، ولم يقع شئ، فسنرجع للبيت لنسترخي ونأكل.
حقا، أرجو أن الاستحواذ يمسك بشعب الله حتى لا يكفون بلمسة بركة فقط بل يحتاجون إليه مهما كان الثمن ولو كان هذا ضد راحتهم. فلا يهتمون برأي الآخرين بل يهتمون برأي الله فقط. فحقا معظم الكنائس لا يقبلون مثل هؤلاء.
إحدى أول خطوات الانتعاش الحقيقي هي التمييز بأن الكنيسة ناقصة روحيا. متى آخر مرة ظلك شفى شخصا ما؟ متى آخر مرة حضورك في البيت جعل الناس يقولون "عليّ أن أصلح علاقتي مع الله"؟
أعرف راعيا في أثيوبيا كان يقود اجتماعا عندما وصل أناس من الحكومة قالوا "جئنا لكي نوقف هذا الاجتماع". فمسكوا ببنت الراعي عمرها ثلاث سنوات ورموها من الطابق الثالث. ظنت الحكومة بأن هذا سيوقف الاجتماع. ذهبت زوجة الراعي وأمسكت بالطفلة الميتة ورجعت إلى كرسيها واستمر الاجتماع. بسبب أمانة هذا الراعي المتواضع، أتى 400000 مؤمن لمؤتمراته.
في يوم ما، كان يتكلم أبي مع هذا الراعي وفهم بأنه كان فقيرا جدا. وقال له "يا أخي، نصلي من أجلك بسبب فقرك". وهذا الرجل المتواضع أجاب أبي "لا ، لا تفهم. فنحن نصلي من أجلكم بسبب نجاحكم". دهش أبي لكن الراعي الأثيوبي فسر "نصلي من أجل الأمريكيين لأنه من الصعب عليكم أن تعيشوا حيث يريد الله في وسط نجاحكم، مِنا أن نعيش في وسط فقرتنا".
العدو يسرق حياة الكنيسة بالتركيز على النجاح. كن ناجحا لكن اطلبه هو ولا تطلب النجاح. لأنه من السهل أن تبدأ في الاجتهاد للإمساك بالله. ثم تتبع شيئا أخر. ركّز فقط على الإمساك بالله.[/size] | |
|
عادل جبران
المدير العام
عدد المساهمات : 851 نقاط : 1875 تاريخ الميلاد : 16/09/1950 تاريخ التسجيل : 12/09/2009 العمر : 74 الموقع : حضن الرب يسوع
| موضوع: رد: نتائج الخبز فى البيت السبت يوليو 17, 2010 11:36 am | |
| يقول الكتاب المقدس أن الغاصبون يختطفون ملكوت الله (مت 12:11). لكن هل هذه الآية تفسّرنا نحن؟ عندما تُملي علينا تقاليدنا ما هو التصرف المقبول في الاجتماع فلا نريد أن نكون ثورين. نضع الكراسي في صفوف ونتوقع أن يجري الاجتماع حسب خطوطنا المستقيمة. أما علينا أن نصبح جياع بشدة حتى ننسى تربيتنا! شكراااااااااااااااااا ماجى على الموضوع الجميل الرب يبارك خدمتك
| |
|