mina
عضو مشارك
عدد المساهمات : 54 نقاط : 168 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: شخصيات خادمة من الكتاب المقدس ( ارميا النبى ) السبت يوليو 31, 2010 6:09 am | |
| إرميا النبى رغم أن أرميا النبى حينما جاءته الدعوة للخدمة ، أعتذر قائلاً ( آه ... "..." لا أعرف أن أتكلم .. وتصور أنه ليست لديه المواهب المطلوبة للخدمة ، إلا أنه كان يمتلك إيجابيات جميلة ، جعلته خادماً ممتازاً ... وهذه بعضها : أولاً : حياة الصلاة :
"آه يا سيد الرب" (أر 1 : 6) .
v ليس خطراً أن يحزن الإنسان أو يغضب .. ولكن الخطر أن يحزن الإنسان ويغضب ، ولا يوجد الرب بمشاعره وإنفعالاته فى وقفة صلاة .
فمخدع الصلاة فرصة لقاء الراحة والسلام .
فرصة لتصفية المتاعب والآلام .
عزيزى الخادم : الصلاة هى سلاح الخادم فما أقوى وأغنى أسلحة عدو الخير ولكن سلاح الصلاة هو ضمان لأستمرار المعونة الإلهية التى لا تتقطع . فما أجمل وأمتع أن ترافق الخادم المشورة الإلهية والحكمة السمائية .
أما أرميا فقد وجد إجابة واستجابة فقد كلمه الرب وطمأن قلبه إزاء كل تساؤل فقد منحه الرب كل ما طلبه . ثانياً : إتضاعه :
" أنى لا أعرف أن أتكلم لأنى ولد " (أر 1 : 6)
لم يكن أرميا بالإنسان العادى ... فهو سليل عائلة مقدسة مباركة – كما قلنا سابقاً – فوالده هو " خلقياً " ررئيس الكهنة الذى وجد سفر الشريعة أيام الملك يوشيا وعمه هو "شلوم" الرجل المبارك ألتقى زوج خلده النبية ، وزوجة عمه هى "خلدة النبية" التى ذهبوا إليها يستشيرونها فيما وجدوا من سفر الشريعة وهل ينطبق على هذه الأيام ؟
ولكن بالرغم من ذلك لم يكن ينظر إلى نفسه على أنه سليل الكهنة والأنبياء بل أنه : لا يعرف أن يتكلم وأنه ولد .
عزيزى الخادم : ما أجمل الخادم الذى لا يتكل على حسبه ونسبه وسمعه عائلته ولقبها الكبير بل على إلهه القادر العظيم القدوس .
ما أجمل الذى ينسى مراجعته وأمكانياته ويتضع أمام الله . ثالثاً : إيمانه :
v لقد كانت أمام أرميا مهمة شاقة جداً "لم يحفظها الرب عنه بل بصره بها إذ قال له : " لا تخف من وجوههم لأنقذك يقول الرب ... وكلتك اليوم على الشعوب والممالك لتقلع وتهدم وتغرس وتبنى " (أر 1 : 8 ، 10) .
عزيزى الخادم : من ذا الذى يستطيع أن يواجه كل هذه المهام ويعانى كل هذه المعاناة ولا يخاف أو يسقط قلبه ويهرب .
v كيف صمت يا أرميا أمام هذه المهام وكيف لم تخف وكيف لم تهرب .
v أن مفتاح الإجابة هى فى كلمة "الإيمان" .
v آمن أرميا بقوة الرب وعظمته .
v آمن أرميا بصدق الرب ووعوده .
v آمن أرميا بالرسالة التى كلف بها .
v سلم أرميا قيادته للرب . رابعاً : طاعته :
v طاعة أرميا لم تكن بالأمر السهل وقبوله للدعوة لم يكن بالأمر الهين .
v إن حساب العقل كان كفيلاً أن يضيع إيمان أرميا ويقينه .
v فحساب العقل يقول : شعب قبطى 60 عاماً فى الشر . بحيث تغلغل الشر فى كل أفراده ووصل الشر حتى إلى قادته سواء الملوك أو الكهنة أو الرؤساء .
v لكن أرميا أطاع الرب غير أخذ بمنطق الأمور ولا بحساب العقل ولا برؤية العين البشرية .
عزيزى الخادم : ذبيحة الطاعة هى أول ذبيحة يطلب الرب من الخادم أن يقدمها كدليل على الإيمان القلبى وكدليل على قبول طريق الرب . | |
|