إصحوا
وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 :
( يوم الاثنين )
برمون عيد الغطاس المجيد
18 يناير 2010
10 طوبه 1726
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 2 ، 5 )
عطشت نفسي إلى الله الحى، توكلى على الله فإنى أعترف له، خلاص وجهى هو بإلهى. هليلويا
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 4 : 12 ـ 22 )
ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل. وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم. الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور. من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات. واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين. فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس. فللوقت تركا الشباك وتبعاه. ثم اجتاز من هناك فراى اخوين اخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما. فللوقت تركا السفينة واباهما وتبعاه .
(والمجد لله دائماً)
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 7 ، 8 )
العمق نادى العمق، بصوت ميازيبك، من عندى صلاة، لإله حياتى. هليلويا
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 3 : 22 ـ 29 )
وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية ومكث معهم هناك وكان يعمد. وكان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة وكانوا ياتون ويعتمدون. لانه لم يكن يوحنا قد القي بعد في السجن. وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير. فجاءوا الى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد والجميع ياتون اليه. اجاب يوحنا وقال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء. انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه. من له العروس فهو العريس واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل.
(والمجد لله دائماً)
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
( 1 : 1 ـ 17)
بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله وسوستانيس الاخ. الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا. نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح. اشكر الهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح. انكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة وكل علم.كما ثبتت فيكم شهادة المسيح. حتى انكم لستم ناقصين في موهبة ما وانتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح. الذي سيثبتكم ايضا الى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح. امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا. ولكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد وراي واحد. لاني اخبرت عنكم يا اخوتي من اهل خلوي ان بينكم خصومات. فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس وانا لابلوس وانا لصفا وانا للمسيح. هل انقسم المسيح العل بولس صلب لاجلكم ام باسم بولس اعتمدتم. اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس وغايس. حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي. وعمدت ايضا بيت استفانوس عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا اخر. لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية
( 1 : 12 ـ 19)
لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر. ولكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا. فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور. لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته. لانه اخذ من الله الاب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به. و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس. وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 16 : 25 ـ 34 )
ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما. فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت اساسات السجن فانفتحت في الحال الابواب كلها وانفكت قيود الجميع. ولما استيقظ حافظ السجن وراى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه وكان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا. فنادى بولس بصوت عظيم قائلا لا تفعل بنفسك شيئا رديا لان جميعنا ههنا. فطلب ضوءا واندفع الى داخل وخر لبولس وسيلا وهو مرتعد. ثم اخرجهما وقال يا سيدي ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص. فقالا امن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك. وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب. فاخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو و الذين له اجمعون. ولما اصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة وتهلل مع جميع بيته اذ كان قد امن بالله.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم العاشر من شهر طوبه المبارك
برمون عيد الغطاس المجيد
فى هذا اليوم تقلدت جميع الكنائس المسيحية ، عن الآباء القديسين معلمى الكنيسة، أن تصوم إلى الغروب وأن لا تأكل إلا ما جرت العادة أن يؤكل فى الأربعين المقدسة . وذلك لأن الرسل القديسين رسموا أن يأكل المؤمنون فى يومى الأربعاء والجمعة إذا إتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها فى أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب. فلئلا يظن بنا أننا نهمون منهمكون فى لذات العالم الزائلة ، رسم لنا أن نتقدم هذين اليومين بالصوم فى يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد . والعادة الجارية فى كنيستنا القبطية ، أنه متى إتفق يوم البرمون فى يوم السبت أو يوم الأحد ، فإنهم يصومون يوم الجمعة الذى قبله ، ثم يصلون على الماء قبل نصف الليل . ويغطسون ، ويباركون من شاء . والسبب فى إتمام ذلك قبل نصف الليل ، هو خوفا من أن يفطر الأطفال بالماء ، ولكى يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لهم. نسأل السيد المسيح أن يطهرنا من نجاساتنا ويغفر لنا زلاتنا . ويجعلنا أهلا لإظهار مجد لاهوته فى قلوبنا وأعمالنا ، كما أظهره على نهر الأردن . له المجد مع أبيه الصالح وروح قدسه . الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 45 : 2)
بهىٌ فى حسنه، أفضل من بنى البشر، إنسكبت النعمة من شفتيك لذلك باركك الله إلى الدهر. هليلويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 3 : 1 ـ 18 )
وفي السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل و فيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع على الابلية. في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية. فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة. ويبصر كل بشر خلاص الله. وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي. فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم. والان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. وساله الجموع قائلين فماذا نفعل. فاجاب وقال لهم من له ثوبان فليعط من ليس له ومن له طعام فليفعل هكذا. وجاء عشارون ايضا ليعتمدوا فقالوا له يا معلم ماذا نفعل. فقال لهم لا تستوفوا اكثر مما فرض لكم. وساله جنديون ايضا قائلين وماذا نفعل نحن فقال لهم لا تظلموا احدا ولا تشوا باحد واكتفوا بعلائفكم. واذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح. اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء ولكن ياتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع القمح الى مخزنه واما التبن فيحرقه بنار لا تطفا. وباشياء اخر كثيرة كان يعظ الشعب ويبشرهم0
( والمجد للـه دائماً
صلوا من اجل أن تستمر هذه الخدمة
و من اجل ضعفى